صاحبة ماركة " Hadeel natural" تزيح الستار عن أسرار وخفايا نجاحها

على الرغم من أنها لم تتجاوز الثلاثين من عمرها إلا أنها تعد سيدة اعمال من العيار الثقيل  " هديل عادل " نجحت بصناعة ماركة ماكياج هزت السوق المصري بل والوطن العربي بدايتها كانت منتج تجميل  واحد ولكن ليس لطموحها سقف لتحفر اسمها على سلسلة من أدوات التجميل المميزة   كانت بديل رائع في جودتها والوانها لكبرى ماركات التجميل العالمية  ، التقيناها لتفتح لنا قلبها ، وتفصح عن كثير من اسرار  نجاح الاسم الذي بات ساطع مثل الشمس في سماء التجميل " Hadeel natural"

- ما هي القصة وراء تأسيس ماركة " Hadeel natural" ؟

تقول " هديل" قصة تأسيس شركة “هديل ناتشورال” بدأت من إيماني بضرورة تقديم منتج مصري عالي الجودة يعكس المعايير الأوروبية، ولكن بسعر منافس ومتاح لكل الفئات، كان هدفي أن أخلق منتج يناسب جميع النساء، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، ويحمل نفس المزايا التي تقدمها المنتجات العالمية، ولكن مع لمسة محلية. أردت أن أقدم لهن منتجًا مميزًا، مصنوع بمكونات طبيعية، ويمنحهم شعورًا بالجمال والثقة، ويكون في متناول اليد لجميع الفئات.

- ما هي الخلفية التي أدت إلى اهتمامك بصناعة أدوات التجميل؟ 

الاهتمام بصناعة أدوات التجميل خاصة بدأ نتيجة لشغفي بالجمال الطبيعي ورغبتي في تقديم منتجات تلبي احتياجات المرأة العصرية، إضافة إلى ذلك توفير بديل للمنتجات الأوروبية في ظل حملة المقاطعة كنت أرى أنه من المهم تقديم منتج مصري عالي الجودة يحتوي على مكونات طبيعية وبأسعار منافسة، ليكون في متناول جميع النساء في مصر والوطن العربي. كانت هذه الحملة فرصة لتطوير علامة تجارية محلية تنافس المنتجات العالمية، وتُعزز من الثقة في المنتجات الوطنية.

- ما هي الصعوبات التي واجهتيها في بداية مشوارك ؟

 واجهت عدة صعوبات في بداية مشواري مع “هديل ناتشورال ، كان التحدي الأكبر هو بناء الثقة في المنتج المحلي وإقناع العملاء بأنه لا يقل جودة عن المنتجات الأوروبية، بل يتفوق عليها في بعض الأحيان، وايضا كان التوسع في السوق المحلي وتقديم منتج منافس من حيث السعر والجودة يتطلب تخطيطًا دقيقًا واستراتيجيات تسويقية مبتكرة للوصول إلى مختلف الفئات.

 وأخيرًا، كانت هناك تحديات في إنشاء شبكة توزيع فعّالة لضمان وصول المنتج إلى أيدي العملاء في كل مكان. بالرغم من هذه التحديات، تمكنت من التغلب عليها بتصميم وإصرار، مما ساعدني على تحقيق النجاح

- كيف تعاملتِ مع التحديات الاقتصادية التى تعصف بالسوق والمنتج المحلى اليوم ؟

في ظل التحديات الاقتصادية التي يعاني منها السوق المصري اليوم، كان من الضروري أن أتخذ خطوات استراتيجية لمواكبة الوضع. 

أولاً، حرصت على التحكم في التكاليف بشكل جيد دون التأثير على جودة المنتج، من خلال البحث عن مصادر موثوقة للمكونات بأسعار منافسة وتقديم حلول إنتاجية فعّالة. 

ثانياً، ركزت على تقديم قيمة حقيقية للعملاء من خلال الحفاظ على جودة عالية بأسعار معقولة، مما جعل منتجات “هديل ناتشورال” متاحة للعديد من الفئات. كما عملنا على تعزيز العلاقات مع الموردين المحليين وتقليل الاعتماد على المستوردين للحد من تأثير تقلبات الأسعار

 وأخيرًا، قمنا بتطوير استراتيجيات تسويقية ذكية تركز على بناء علاقة قوية مع العملاء، مما جعلهم يثقون في المنتج ويستمرون في دعم الماركة بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.

- كيف تواجهين الانتقادات والتعليقات السلبية؟

أواجها بروح إيجابية وبمنظور بنّاء. ، أعتبرها فرصة للتحسين والتطوير، فهي تساعدني على فهم احتياجات العملاء بشكل أفضل وتحديد نقاط القوة والضعف في المنتجات والخدمات التي نقدمها. أحرص على الرد على جميع التعليقات السلبية بطريقة محترمة وشفافة، وأوضح أي لبس قد يكون حدث حول المنتج أو الخدمة. كما أسعى دائمًا لتطبيق ملاحظات العملاء بشكل عملي لتحسين الجودة وتقديم تجربة أفضل. أؤمن أن النقد هو جزء من رحلة النجاح، وأعتبره دافعًا للاستمرار في تحسين وتطوير الماركة بشكل دائم.

- ما هي أهم عوامل نجاح ماركة "هديل بيوتي"؟

عوامل نجاح “هديل ناتشورال” تعود إلى عدة ركائز رئيسية على راسهم الجودة والابتكار لتقديم منتجات طبيعية ذات جودة عالية وحلول تجميل مبتكرة ، الاستجابة للسوق المحلي وتلبية احتياجات السوق المصري والعربي بمنتجات محلية تنافس المنتجات العالمية ،دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الهوية المحلية وبناء قاعدة جماهيرية وفية وأيضا التواصل مع العملاء الاستماع لملاحظاتهم وتحسين المنتجات بناءً على احتياجاتهم.

- كيف استطعتِ بناء فريق عمل فعال؟

تمكنت من بناء فريق عمل فعال من خلال اختيار أفراد يمتلكون الخبرة والشغف بمجال التجميل، وتوزيع المهام بناءً على مهاراتهم. كما حرصت على توفير بيئة مفتوحة للتواصل المستمر، وتشجيع التدريب والتحفيز لتحقيق أفضل أداء من الفريق.

- ما هي استراتيجيات التسويق التي استخدمتها؟

استخدمت عدة استراتيجيات تسويقية لدعم نجاح “هديل ناتشورال”، حيث كان التسويق الرقمي أحد أبرز الأدوات التي اعتمدت عليها، من خلال التفاعل المستمر مع العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعرض المنتجات بشكل جذاب، بالإضافة إلى استخدام الحملات الإعلانية المدفوعة لزيادة الوعي بالعلامة التجارية. كما استثمرت في التسويق عبر المؤثرين في مجال الجمال لزيادة المصداقية والوصول إلى جمهور أوسع. لم أغفل أيضًا عن تقديم العروض الخاصة والخصومات لجذب العملاء الجدد وتحفيزهم على تجربة المنتجات. وأخيرًا، ركزت على بناء علاقة قوية مع العملاء المحليين من خلال الاستماع لملاحظاتهم وتحسين المنتجات بناءً على احتياجاتهم، مما ساعد في تعزيز الوعي بالماركة وزيادة قاعدة العملاء.

- كيف تُحافظين على جودة المنتجات؟

أحرص على الحفاظ على جودة منتجات “هديل ناتشورال” من خلال عدة خطوات أساسية، يأتي على راسها أختار بعناية الموردين والمكونات الطبيعية عالية الجودة، والتأكد من أن جميع المواد الخام تتوافق مع المعايير العالمية. ثانياً، أتابع عن كثب عمليات الإنتاج لضمان تنفيذها وفقًا لأعلى معايير الجودة، وأعمل على إجراء فحوصات واختبارات دورية للمنتجات قبل طرحها في السوق. ثالثاً، أستمع دائمًا لملاحظات العملاء وأستخدمها لتحسين المنتجات وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل. وأخيرًا، أحرص على تدريب الفريق بشكل مستمر لضمان التزامهم بأعلى معايير الجودة في جميع مراحل الإنتاج والتوزيع.

- ما هي أهم الإنجازات التي حققتها ماركة " هديل ناتشيورال " في الاسواق ؟

أهم الإنجازات التي حققتها “هديل ناتشورال” تشمل نجاحنا في بناء علامة تجارية قوية تتمتع بسمعة عالية في السوق المحلي، حيث أصبحنا من الخيارات المفضلة للعديد من العملاء الذين يبحثون عن منتجات تجميل طبيعية وعالية الجودة بأسعار منافسة. كما حققنا انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما ساعد في بناء قاعدة جماهيرية وفية وزيادة الوعي بالماركة. بالإضافة إلى ذلك، تمكنا من إطلاق مجموعة متنوعة من المنتجات التي لاقت إقبالًا كبيرًا، وتوسيع شبكة التوزيع لتشمل محلات البيع بالتجزئة والمنصات الإلكترونية، مما ساهم في تعزيز وجودنا في السوق.