منذ بداية الأزمه الاوكرانيه ومع فرض عقوبات اقتصاديه بكافة الأشكال على روسيا تصاعد سعر الذهب في البورصات العالميه كانتيجه حتميه للمخاوف المتصاعده جراء حزمه الأجراءات العالميه ضد موسكو من ناحيه ومن المخاوف جراء نقص امدادات الطاقه كاجراء قد تلجئ اليه روسيا في مواجهه الناتو وبناء عليه ارتفع سعر الوقيه في البورصات العالميه في اوائل شهر مارس ليكسر حاجز ال ٢٠٠٠ دولار ثم عاد ليستقر عند ١٩٠٠ دولار للوقيه ثم يأتي قرار البنك المركزي المصري الخاص بسعر الدولار ليقلب السوق رأس على عقب فابات تحديد سعر اي سلعه امر صعب الوصول اليه مع تذبذب سعر صرف الدولار ولاسيما الذهب
هل هذا وقت مناسب لبيع ام شراء الذهب ؟
الأجابه على هذا السؤال تجعلنا في حيره كبيره ، عند البيع تحقيق مكسب نقدي كبير والاستفاده في اي ادخار قد تم في الماضي في صوره شراء ذهب ويمكن ايداع حصيله البيع في البنوك والاستفاده من سعر الفائده في شهادات الادخار الجديده ولكن هذا قد يحرم من الاستفاده في المستقبل القريب من اي ارتفاع اخر لسعر الذهب
الذهب هايغلى ولا هايرخص ؟
كل المؤشرات العالميه بتشير بتراجع الثقه في الأقتصاد الأمريكي مع عدم قدرته على التعافي في الأوانه الأخيره وضعف القيمه الشرائيه للدولار وتضخم اسعار السلع ولاسيما الطاقه بالأضافه إلي الأزمه الروسيه التي جعلت روسيا تبرم اتفاقيات تجاريه دوليه بالعملات المحليه مع الصين والهند مما افقد الدولار قيمتة كا اساس للقيمه مما يجعل الذهب الملاذ الأمن بديلا عن الدولار مما يزيد الطلب على الذهب عالميا وبالطبع "السعر هايزيد" في العالم كله وطبعا في السوق المصري
© 2022 حقوق النشر محفوظة لمجلة CatWalkStyle
تم التصميم والتطوير بواسطة شركة EGIT