تابعنا

رئيس التحرير

خالد فلاتة

رئيس التحرير التنفيذى

دعاء محمود

رئيس مجلس الإدارة

محمد حازم

مع انطلاقة ملتقى الشرقية للتدريب 2025 مختصون يطالبون بتطوير الكفاءات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة ويشجعون على تبني الابتكار في تصميم وتنفيذ التدريب

مع انطلاقة ملتقى الشرقية للتدريب 2025    مختصون يطالبون بتطوير الكفاءات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة ويشجعون على تبني الابتكار في تصميم وتنفيذ التدريب
مع انطلاقة ملتقى الشرقية للتدريب 2025 مختصون يطالبون بتطوير الكفاءات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة ويشجعون على تبني الابتكار في تصميم وتنفيذ التدريب



انطلقت يوم أمس الجمعة فعاليات ملتقى التدريب بالشرقية 2025 ، تحت شعار " ابتكار، استدامة، أثر" والذي يعتبر أول ملتقى للتدريب بالمنطقة الشرقية بتنظيم مؤسسة الآفاق المعرفية لتنظيم المعارض والمؤتمرات ، بمشاركة 36 متحدثًا خليجيًا وعربيًا، وذلك بفندق المنزل بمحافظة الخبر على مدى يومين، 14 و15 نوفمبر 2025.


بدأ الملتقى بكلمة ألقاها رئيس الملتقى، إبراهيم السريهيد خلال الافتتاح ، حيث أكد أن هدف الملتقى تبادل المعرفة والخبرات في مجال التدريب والتطوير، مضيفا، إلى أنه فرصة لاستكشاف سبل الابتكار في التدريب وبناء بيئة تدريبية مستدامة تحقق أثراً إيجابياً في مجتمعاتنا .


وأشار " السريهيد " إلى أن الملتقى يمثل فرصة قيمة للجميع للتعلم من بعضهم البعض، وكذلك مشاركة الخبرات و الأفكار، لبناء جسور التعاون والتواصل، مضيفا، أن الملتقى يستهدف مناقشة أحدث التطورات في مجال التدريب، واستكشاف سبل تحسين الاداء وتطوير المهارات، متمنيا للجميع مشاركة فعّالة ومثمرة.


وأعرب عن أمله في الخروج من الملتقى بأفكار جديدة وحلول مبتكرة، وكذلك تعزيز التعاون بين المدربين ومراكز التدريب ، من خلال بناء شراكات استراتيجية تعود بالفائدة على جميع الأطراف.


بعدها تم عرض فديو تعريفي للراعي الماسي ( شركة فال العربية ) , ثم ألقت مدير إدارة الترفيه بالشركة " زينب علي نور " , كلمة الراعي التي أكدت فيها بأن شركة فال العربية مؤمنة منذ تأسيسها بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية المستدامة، وأن التدريب هو الطريق الحقيقي إلى التمكين. ومن هذا المنطلق، طوّرت برامج تدريبية نوعية تُسهم في تأهيل وتمكين المرأة السعودية لتكون شريكًا فاعلًا في مسيرة الوطن.


ثم لفتت بأن التدريب في فال العربية لم يعد مقتصرًا على المجالات الإدارية، بل امتد ليشمل تخصصاتٍ فنية وميدانية مثل الكهرباء والسلامة، التي أثبتت فيها المرأة السعودية كفاءتها العالية. وصرحت بأن لديهم أكثر من 400 شابة سعودية يعملن في مشاريع بمختلف مناطق المملكة بكفاءة واقتدار.


وأنهت كلمتهابالتأكيد على أن الابتكار في التدريب هو ما يصنع الاستدامة ويحقق الأثر الإيجابي في المجتمع وسوق العمل، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان وصناعة المستقبل.


 بدأت فعاليات الملتقى بورقة علمية بعنوان" أثر قيادة التغيير وصناعة الفرق في تطوير منظومة التدريب والتنمية البشرية" قدمها الدكتور " محمد النعيمي " هدفت الى تقديم رؤية استراتيجية لتطوير منظومة التدريب والتنمية البشرية التي ترتكز على الابتكار، وتعزز الاستدامة، وتحدث أثرًا ملموسا من خلال قيادة التغيير وصناعة الفرق داخل المؤسسات التدريبية , حيث استعرض " النعيمي " فيها أربعة محاور وهي" الابتكار التحويلي في التدريب- قيادة التغيير في بيئات متغيرة- صناعة الأثر من التدريب إلى التحول الحقيقي- التكامل بين التقنية والإنسان في التنمية البشرية". 


بعدها أقيمت جلسة حوارية بعنوان "التدريب وتطوير الكفاءات كاستثمار وطني مستدام" والتي تهدف إلى إبراز أهمية تطوير الكفاءات الوطنية بوصفها استثمار طويل الأمد، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتسليط الضوء على التكامل بين التدريب والقيادة والاستثمار في رأس المال البشري.


ترأست الجلسة الإعلامية " مريم القبيلي " حيث حاورت متحدثيها وهم " د عبدالله الحوطي – أ أفنان صقر – أ. غيداء الأحمري – أ. محمد الموالي " حول خمسة محاور وهي " مفهوم تطوير الكفاءات الوطنية وأهميته في التنمية المستدامة - المنظومة المتكاملة لبناء الكفاءات - الشراكات والتكامل بين القطاعات- استدامة تطوير الكفاءات- الرؤية المستقبلية لتطوير الكفاءات الوطنية


تلتها أولى أوراق العمل لليوم الأول بعنوان " الإستثمار في تدريب الأجيال الصاعدة لتحقيق التنمية المستدامة " قدمها " د يونس الحوسني " والذي أكد على ضرورة فهم أهمية الإستثمار في تدريب وتأهيل الأجيال الصاعدة , كما شرح أهم الإستراتيجيات العملية لبناء جيل قادر على مواكبة تحديات المستقبل والمساهمة في التنمية المستدامة


وأكدت " ندى منشي " في ورقتها بعنوان " تطوير مهارات الاتصال والذكاء العاطفي لدى مدربي المستقبل" أنه من المهم على المدربين تعزيز وتطوير مهارات الذكاء العاطفي وذلك لتحسين جودة التدريب وبناء علاقات إيجابية مع المتدربين , مما سيعزز أثر المدرب على المستويين الفردي والمؤسسي , وأضافت " منشي " بأن الذكاء العاطفي من اهم المهارات فهو يستخدم لإدارة الانفعالات وفهم احتياجات المتدربين , بالإضافة إلى ضرورة استخدامه في تصميم وتنفيذ الحقائب التدريبية


بينما شددت " سماح العمودي " في ورقتها بعنوان " التسويق الشخصي للمدربين وبناء العلامة الشخصية "، بأنه يجب على المدرب فهم التسويق الشخصي وبناء علامته الشخصية من خلال قدرته على تحديد عناصر العلامة الشخصية وصياغة رسالة شخصية مميزة وتطبيق إستراتيجيات الترويج الذكي لتعزيز الحضور المهني بالإضافة إلى معرفة طرق قياس أثر التسويق الشخصي وتحسين العلامة الشخصية


وسلط " د يوسف ناس " في ورقته بعنوان " الإستراتيجيات الفعالة : دمج الكوتشينج في العملية التدريبية "، على أفضل الإستراتيجيات لدمج منهجية الكوتشينج في السياقات التدريبية بشكل يعزز من فاعلية العملية التدريبية , مما يسهم في تطوير مهارات المتدربين بشكل عملي ومستدام


وأكد " ناس " بأنه من خلال دمج منهجية الكوتشيج مع العملية التدريبية سيسهم ذلك في تحقيق نتائج واقعية ومستدامة لدى المتدربين مما يؤدي إلى تحويل التدريب من عملية نقل معرفة إلى تجربة تطوير شاملة تنمي الوعي


وطالبت " إكرام الزهراني " في ورقتها بعنوان " المدرب كقائد تغيير – من التدريب الى التأثير المجتمعي " بضرورة فهم المدرب لدوره بأنه قائد مؤثر قادر على إحداث تغيير إيجابي داخل المؤسسة والمجتمع وليس مجرد منفذ للتدريب , وأن تعزيز مهاراته في تطوير البرامج التدريبية تسهم في جعل الأثر ملموس ومستدام


وطالب " عبد الله بن علي السعد " في ورقته بعنوان " الشراكات و بناء الشبكات المهنية :أداة لتعزيز استدامة التدريب " بضرورة فهم أهمية الشراكات و بناء الشبكات المهنية في تطوير البرامج التدريبية، مشددا على أهمية الاستفادة من العلاقات المهنية لتعزيز التعليم المستمر و تحقيق اثر اكبر داخل المؤسسات و المجتمع، داعيا الى دمج الشبكات المهنية في تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية، مشيرا إلى أهمية الأدوات العملية لضمان استمرارية الأثر التدريبي و تحقيق نتائج ملموسة.


هذا وأكدت " د هبة حسن " في ورقتها بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والتدريب"، على أهمية تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير جودة المناهج التعليمية وأساليب التدريب، مؤكدة على أهمية اعداد محتوى وبرامج تدريبية تفاعلية توظف أدوات الذكاء الصناعي عمليا، داعية الى أهمية رفع وعي المشاركين بفوائد الذكاء الصناعي ودوره في تحسين التعليم والتدريب، مشيرة إلى أهمية تحديد التحديات ووضع توصيات لتبني الذكاء الصناعي بفعالية واستدامة في التعليم.


وشددت " مريم النفيعي " في ورقتها بعنوان " من التحدي إلى التميز والتمكين الشامل " إلى ضرورة تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من الإندماج في مجال الأمن والصحة المهنية وذلك من خلال تدريبهم وتأهيلهم نفسياً وجسدياً , وأضافت بأن ذلك يسهم في مساعدتهم في إختيار مسارهم المهني المستقبلي وبناء قدراتهم للمشاركة الفاعلية في سوق العمل


قبل الختام تم تكريم الرعاة والمشاركين في الجلسات الحوارية وأوراق العمل


وأخيراً أختتم اللقاء بفقرة جماهيرية ساهم فيها المدربين بإلقاء كلمة من خمس دقائق للتعريف بأنفسهم وإنجازاتهم ولطرح افكارهم


© 2022 حقوق النشر محفوظة لمجلة CatWalkStyle

تم التصميم والتطوير بواسطة شركة EGIT