نانسى هشام .. صنعت من البرفانات قصة تستحق التجربة

لن يكون الأمر هين عندما يختار الفرد  طريق التميز والابداع، وهذا ماحرصت علية نانيس هشام عندما فكرت في شق طريقها العملي والدخول لعالم تصنيع العطور 

تقول "نانيس هشام" بداية الموضوع كان انى لا افضل  عمل شئ تقليدي، خاصة عندما اخترت تصنيع العطور والبدي سبلاش وعندما أتى الدور على اختيار العبوة الحريمي كان لابد أن اختار زهور، فراشات و فواكه والرجال صورة شاب بعضلات 

تضيف " نانسى" هنا استعنت  بدراستي فقد كنت طالبه في كليه صيدله و كنت في نفس الوقت عاشقة لمسرح الجامعه  فكنت دائما أشعر أن هناك رابط  بين المنتجات التى لها علاقة بالتجميل و الفن سواء مكياج او صبغات او عطور، وهنا بدأت تكوين الفكرة في رأسي ان الغلاف يكون خلفيته ورق الجرايد القديم ليكون العلامة المميزة لمنتجي   يكون علامه مميزة للمنتج، ثم وضعنا صور الفنانين والفنانات ليكون هناك لمسات من النوستالجيا وزمن الفن الجميل، فاتخترت من السيدات سعاد حسنى، فاتن حمامة، هند رستم، فيروز، نادية لطفي اما الرجالي فكان رشدي اباظة، احمد مظهر، احمد رمزى 

والتأكيد جميع هؤلاء النجوم لم يكن في عصرهم استخدام ادوات التجميل مثل وقتنا فكان جمالهم و جاذبيتهم pure بدون تدخل وهذه الفكرة أضافت لمنتجي ودعمتة بشدة 

تضيف "نانسي" الأسواق مليئة بالعطور ولكن منتجي طبيعي واحرص على عدم استخدام الكيماويات او مواد المضرة ضمن مكوناتة، حتى الألوان فهى لا تطبع على الملابس ولكن استخدمها فقط بتميز كل شخصية وما يناسبها من الوان، فنجد ان كل مكس زيوت و عطور  يعبر عن صاحبه

ومثلا الزجاجة التى تجمل صورة  سعاد حسني هي مكس بين الفواكه اللي فيها حيويه و في نفس الوقت قويه و ثابته حيث لا يوجد شخصيه جذابة اكتر من السندريللا طبعا اما اللون  الفوشيا المائل للاحمر فهو عنوان الشقاوة و الانوثه عكس "هند رستم" التى تعتبر برنسيسة الاغراء و الانوثه العاليه فكان اللون المناسب لعطرها ال champaigne و العطر مكس الاخشاب مع الڤانيللا يجعل رذاذ العطر يتحدث عن نفسة 

وتختم نانسي حديثها انها فى هذة الفترة تهتم بالتركيز على إظهار انواع البدي سبلاش بشكلها النهائى ليكون المنتج قوي فى المنافسة ولكن مازالت لديها العديد من الأفكار قيد التنفيذ ليكون على رأسها تصنيع زجاجات عطور تناسب الشخصية ومحفور عليها اسم صاحبها لتكون هدية مميزة وفريدة